|
وطن جميل.. وسوق كبير.. ومسوِّق فاشل..!
وطن جميل.. وسوق كبير.. ومسوِّق فاشل..!
عادل الماجد نملك نجاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.. ونجاحات على المستوى الشعبي أفراداً ومؤسسات.. العمل الخيري كبير، وحملات رائعة لدعم الشعوب المنكوبة. ونملك الإعلام العربي بقنواته: مجموعة mbc ومجموعة "روتانا" وقبلهما art وorpet، وقنوات كثيرة رأس مالها سعودي خالص، والقنوات الإسلامية معظمها سعودية الكوادر أو سعودية المال. ونملك صحفاً دولية تُطبع في عواصم عدة، وأخرى تقتات سنوياً من خيرات الزيارات، ومواقع على "النت" ضخمة، واستضافات سنوية لعشرات المفكرين والمثقفين والعلماء، ونحتضن منظمات عربية وإسلامية (نكد) عليها منذ سنوات!!.. ورغم ذلك صورتنا عند الشعوب مشوَّهة.. مواقفنا السياسية ومثقفونا وعلماؤنا يعانون التجاهل والتشكيك.. وأحياناً الازدراء. أما الشعب في نظر كثير من العيون فهو جاهل، يملك مالاً لا يستحقه!! هذا الوطن الجميل وهذه الإنجازات المشرِّفة لِمَ عجز هذا الإعلام الضخم في تسويقهما..؟! وكيف يعجز هذا العدد الهائل من التصدي لجريدة في لندن "القدس العربي" أو سابقاً لقناة واحدة في بلد صغير بُثَّت بعدنا بسنوات "الجزيرة"..؟! في يوم الوطن نحتاج إلى الأسئلة العميقة كحاجتنا إلى الاحتفال، أو أشد. .......... (من بريدي) |
إلى الله المشتكى ،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أشكر بريدك المميز أخي كافور. أجمـــــــــــــــــــــــل تحية. |
وجهة نظر .. موضوع للنقاش ..
اعتقد انه هناك فشل واضح في التسويق عن وطننا .. بل العكس صحيح غالبا مانشوه جماليته بايدينا .. ارى بعض الدول المجاوره او القريبة البعيده .. كيف ان لها صيت بين الدول .. وكيف جعلت كل من حولها يتكلم بايجابية عنها .. مازالت صورتنا.. وصورة وطننا بالخارج .. ينقصها الكثير لتكتمل .. ............. دمتم بخير |
حالٌ أبكي عليه في كل حين !!
لكن تبقى الإجابة بيد المواطن الذي لم يعرف بعد من هو وماذا يريد ؟ بقدر ما استمتعت آلمني ما قرأت.. شكرا للكاتب وللناقل |
أخي كافور،
هذا الذي نسمع أننا في صورة سيئة عند العالم، فكيف لا نكون كذلك ونحنُ لم نفهم حتى معنى الاحتفال باليوم الوطني، فقد ذكرت الأخت أديم في كلمة رائعة لها الصور المحزنة لشبابنا في اليوم الوطني ، فبهذه الصور سيزداد رصيدنا إلى الأسوأ ، وبهذه الصور سيكون المسوق الفاشل لسوقنا الجميلة. والمشكلة أنّ الجميع يتحدث عن المشلكة، ولم يتحدث عن الحل ... فمن هنا أخي كن أنت المسوق وأنا المسوق بما نستطيع، فالسيل من قطرة، ولا تحقرنّ صغيراً مما تقدم .. فالأخلاق نوع من البضائع غالية الثمن ، والاحترام بضاعة الكبار،والنصحية شربة الظمآن، والإنكار تعزيز لنفسك الأبية... ربما أنك تقول من أنا؟! ومن أنت؟! ولكن أقول بالعزيمة الصادقة نكون مِمَنْ سوّقوا وغيروا. أشكرك أخي كافور على هذه الأطروحة الرائعة. أجمــــــــــــل تحية. |
أرى أن المواطن
هو من يعكس صوره حسنهـ أوسيئهـ عن بلادهـ في الخارج أو الداخل ..... فعلى قدر أحترامهـ وتقديرهـ لذاتهـ سوف يحترمهـ الآخرون ....... شكرا كافور عالموضوع |
. أخي كافور وسائل الاعلام المذكوره هي من رسم ورسخ ملامح هذا المواطن الجاهل الغني الـ ...الخ . يعني بحكينا "من دون صهيون بذتنا صهاينا" . . إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله ألف شكر يالغالي . . |
كل هذه الوسائل التي ذكرها الكاتب لم تؤسس من اجل خدمة المواطن و حماية افكاره ...
بل بالعكس ... هدفها الاول اخلاقنا و مواقفنا و ديننا هدفها ان تقوم بما لم يقم به الاعلام الغربي و لهذا فهي تقوم بتشويه المواطن و جلده و نسبة كل نقيصه له من اجل افقاده ثقته بنفسه .... و بعدها يمكن اعادة تشكيله في قالب جديد |
حاكم - متواصل كل القنوات المذكورة وايا كانت اهدافها .. نحن من يشارك فيها .. ويدعمها .. فهذا شيخ له برنامجه .. وهذا مسلسل له متابيعيه .. وهذا برنامج مميز .. يشدنا بجرأته في الاخير نحن مشتركون بشكل او باخر في دعم توجه هذه القنوات .. وحضورها القوي بيننا .. . . . دمتم بخير |
| الساعة الآن 03:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010