![]() |
عندما تجد نفسك بمفردك !
هناك أيام عندما لا تبدوا الأشياء على ما يرام ! عندما تكون كل صدفة (بفتح الصاد) تلتلقطها من على الشاطيء محطمة ! عندما تسقط كنوز الحرير سريعا من اناملك ! عندما تكون وسائل الراحة خاوية ، وعندما يكون العالم ضجيجا ! في تلك الأيام ذات النهايات الحالكة ! عندما يكون صريف الرياح لأسباب لا تفهمها ، وأنت لا تعلم ماذا يجري ! وتجد نفسك بمفردك . تطلع الى الأعلى ! فانه لا يزال هناك في الوجود أمل وحلم . لا تستطيع أنهر الدمع أن تمحوه ! لا يزال هناك في الوجود حب وعطاء. لا تستطيع جيوش الرعب أن تدمره . أحيانا يكون هذا الخير والعطاء ظاهرا في كل مكان ، ينساب من قلب كل لحظة ، و يلوح من وهج كل ابتسامة . في هذة الأيام الغير واعدة ، يتخفى الحب في الأعالي ! ليسيل كالعسل على ناصيتك ويشدو ايقاعات في أحضان الرياح . ولكن أحيانا ، ايها الحبيب ، في أيام مثل هذا اليوم ، نحتاج أن ننظر ، أن نرى ، أن نمد بصرنا ، أن نتفكر. أن ننظر الى السماء. ارجع الى نفسك ، وأدخل في أعماق كيانك ! تفكر في نعمة من النعم التي تتمتع بها ، تفكرالآن في عضو مهما في جسمك مما يجعلك مدينا لله به . نعم أنت تتردد ! "نعم" ، لقد اعياك النهار ، والنعم أكثر من أن تحصيها ، و أخطاؤنا كثيرة ! ولكن قل "الحمد لله" ! وهلا قست على ذلك كل ما لديك من نعم ، عقل ، قلب ، لسان ...، النفس الذي لا تزال تنفسه ، لو ليوم آخر فقط ! والآن ، هل أحصيت الابتسامات التي قوبلت بها في رحلة حياتك الطويلة ! هل أحصيت الأيدي التي أحتضنتك بحنان ! ألآذان التي سمعت لك ! الدعوات التي كانت من أجلك ! ان لم تستطع فأهمس مرة أخرى "الحمد لله " هل أحصيت كم من الطيور صدحت لك بألحانها العذبة ؟ والنجوم التي كانت مصابيح لدربك ؟ والزهور والمناظر التي ابهجت صدرك ! كم من الضحكات شاركتك والتي لم تكن تتوقعها ! أحص الهبات التي ربما تكون أكثر من استحقاقك بسبب عدم شكرك لها ! كم من الحب والعاطفة أكتنفك من هؤلاء حولك ! كم من الأحلام تعتريك وتكون واقعا ، وكم منها لم يولد بعد ! عندما تعلم ، أنحني وأهمس " الحمد لله " والآن ، احص الأنفس التي لا تزال في حاجة الى اضاءتك وعطفك ! الجائع والمريض والضعيف ! احص الأطفال الذين يمتون كل يوم ! ثم تخيل ، لوبامكانك بنفس من أنفاسك أن تنقذ واحدا منهم فقط ! تطلع الى السماء ! وأعرف أنك الطفل الذي يحمل النور ! والخير الذي لا ينقطع ! والحب الذي يشق الظلام . وربما ، يحدث لك ما حدث لغيرك ، وترى ما رأوا ، سترى أن ذلك اليوم ، عندما لم يبدو كل شيء على ما يرام لم يكن شرا لك ، بل كان خيرا لك ! كان فرصة لك ! لتجد في داخلك "الحمد لله" المفقودة من قبل ذلك اليوم! لتبتسم ! في وجه التيارات القاتمة! لتقف في قلب الظلام الغاضب! وتتطلع الى السماء أي : تتجه الى الله Eagle |
هل أحصيت الابتسامات التي قوبلت بها في رحلة حياتك الطويلة ! هل أحصيت الأيدي التي أحتضنتك بحنان ! ألآذان التي سمعت لك ! الدعوات التي كانت من أجلك ! ان لم تستطع فأهمس مرة أخرى "الحمد لله " اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وعظيم سلطانك جزاك الله خير موضوع رائع بروعة حضورك سلمت يمينك |
تسلم Eagle ع الطرح الرائع والفكر الراقي ..
كلماتك المتفائله راقت لي كثيرآآ.. فمن عاش ع التفاؤل والامل لا يعرف المستحيييل .. شكرآآ جزيلا لك بانتظار جديدك بكل شووق |
جميل حرفك وراقي ...
التفاؤل لابد ان يغرس في حياتنا .. فهو وقود الحياة المتجدد .. دمت بخير |
سمو هيفاء & غالي كم أنا ممتن لكم بالمرور والمشاركة شكرا لكم اخوتي أتمنى أن افيد بما اشارك به |
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010